مقتل 11 شخصاً في هجوم نسب إلى تنظيم «داعش» في شرق العراق
في حادثة مأساوية تعيد إلى الأذهان التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها العراق قُتل 11 شخصاً في هجوم دموي نسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق العراق. وقع الهجوم في منطقة حمرين بمحافظة ديالى التي شهدت في السنوات الأخيرة تصاعداً في الهجمات الإرهابية على الرغم من الجهود المكثفة التي تبذلها القوات العراقية لمكافحة الإرهاب والهجوم استهدف مجموعة من المدنيين أثناء تنقلهم في المنطقة حيث قام مسلحون بإطلاق النار بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة وتشير التقارير الأولية إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة رشاشة خفيفة في تنفيذ الهجوم، الذي يُعتقد أنه يحمل بصمات تنظيم «داعش»
يأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الهجمات التي ينفذها تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق مختلفة من العراق. وعلى الرغم من الهزائم الكبيرة التي تعرض لها التنظيم على يد القوات العراقية والتحالف الدولي إلا أنه لا يزال قادراً على شن هجمات متفرقة بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في البلاد وأدان المسؤولون العراقيون الهجوم بشدة مؤكدين عزمهم على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء على آخر معقل للإرهابيين وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن هذه الهجمات لن تثني العراق عن مواصلة جهوده لإعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار.
أثار الهجوم حالة من القلق والخوف بين السكان المحليين الذين طالبوا بتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث ومن المتوقع أن تكثف القوات الأمنية عملياتها في ديالى والمناطق المجاورة لتعقب العناصر الإرهابية وملاحقتهم وتعاني محافظة ديالى من تحديات أمنية كبيرة بسبب موقعها الجغرافي المعقد وتنوعها السكاني مما يجعلها هدفاً سهلاً للتنظيمات الإرهابية التي تسعى لاستغلال التوترات العرقية والطائفية لتحقيق أهدافها وقد شهدت المحافظة في السنوات الأخيرة عدة هجمات إرهابية أودت بحياة العديد من المدنيين والعسكريين.
تعليق