وجدت دراسة حديثة أن عسل النحل يحتوي على مركب، ذا خواص علاجية تصل إلى تدمير خلايا سرطان الثدي في مدة تصل إلى ساعة، ما يساعد على زيادة فعالية الدواء لدى المصابين.وجدت دراسة حديثة أن عسل النحل يحتوي على مركب، ذا خواص علاجية تصل إلى تدمير خلايا سرطان الثدي في مدة تصل إلى ساعة، ما يساعد على زيادة فعالية الدواء لدى المصابين.
وأفادت الدراسة المنشورة عبر مجلة "نيتشر" العلمية، أن هناك مركبًا في عسل النحل يسمى "ميليتين" يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة، دون التسبب في ضرر للخلايا الأخرى، وفقًا لـ"سكاي نيوز" العربية.وجدت دراسة حديثة أن عسل النحل يحتوي على مركب، ذا خواص علاجية تصل إلى تدمير خلايا سرطان الثدي في مدة تصل إلى ساعة، ما يساعد على زيادة فعالية الدواء لدى المصابين.
وأفادت الدراسة المنشورة عبر مجلة "نيتشر" العلمية، أن هناك مركبًا في عسل النحل يسمى "ميليتين" يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة، دون التسبب في ضرر للخلايا الأخرى، وفقًا لـ"سكاي نيوز" العربية.وبحسب "سكاي" فإن مادة الميليتين المكون النشط لعسل النحل، عبارة عن ببتيد يضم 26 حمضًا أمينيًا ذات شحنة موجبة.وأجرى باحثي معهد هاري بيركنز للأبحاث الطبية في غرب أستراليا، اختبار عسل لأكثر 300 نحل ونحل طنان ضد نوعين من سرطان الثدي، هما الثلاثي السلبي ومستقبل عامل نمو البشرة البشري الثنائي HER2 واسمه باللغة الإنجليزية.وقال الباحثون إن لهذا المركب القدرة على استهداف الخلايا السرطانية، موضحيًا أنه عند استخدامه مع أدوية العلاج الكيميائي.
ساعد الميلتين في تكوين مسام في غشاء الخلية السرطانية مما قد يسمح للعلاجات باختراق الخلايا بشكل أفضل.وأضافوا: "اختبارات هذه الدراسة أجريت فقط في بيئة معملية، ونعتقد أن المركب يمكن إعادة إنتاجه صناعيا كعلاج لسرطان الثدي".ومن جهتها، ذكرت ماريلينا تاورو، باحثة في سرطان الثدي في مركز موفيت للسرطان في الولايات المتحدة، إن: "رغم أن الاكتشاف مثير للإعجاب، إنه ما زال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل أن يصبح علاجًا قابلًا للتطبيق"
تعليق