خلال تجمع انتخابي في نارا غرب اليابان، الجمعة، تعرض رئيس الوزراء السابق شينزو آبي لإطلاق نار، ما أدى لوفاته متأثراً بجراحه.واللافت في الأمر هو السلاح الذي استخدم بالهجوم، في دولة تعد من أكثر الدول أماناً في العالم ولديها بعض أكثر قوانين مراقبة الأسلحة صرامة في أي مكان. كما أن آخر مرة قُتل فيها رئيس وزراء ياباني حالي أو سابق كانت قبل 90 عاماً.
فقد أظهرت صور وتقارير تلفزيونية جهازاً مزدوج الماسورة يبدو أنه سلاح يدوي الصنع ملفوف بشريط أسود، وفق وسائل إعلام بريطانية ووكالة أسوشييتد برس.وفي هذا السياق، قال دانيال فوت، وهو أستاذ متخصص في القانون والمجتمع بجامعة طوكيو، إن "هذا يظهر إلى أي مدى تعمل قوانين الأسلحة اليابانية"، لافتاً إلى أن "قلة قليلة من الناس لديهم القدرة على صنع مثل هذا السلاح".
توقيف رجل في الأربعين من العمر، يذكر أن شينزو آبي كان تعرض، الجمعة، لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في نارا، ما أسفر عن وفاته متأثراً بجراحه بعد توقف قلبه ورئتيه، حسب مصادر طبية.وصرح المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو لصحافيين، أنه "تم إطلاق النار على رئيس الوزراء السابق آبي حوالي الساعة 11.30 صباحا في نارا. أوقف رجل يشتبه بأنه مطلق النار".
كما أضاف ماتسونو: "أياً كان السبب، لا يمكن التسامح مع عمل همجي من هذا النوع ونحن ندينه بشدة".وكانت محطة "إن إتش كيه" العامة ذكرت قبيل ذلك أنه تم توقيف المتهم وهو رجل في الأربعين من العمر وتم ضبط قطعة سلاح كانت بحوزته.
تعليق