العراق بالمرتبة 61 عالمياً ضمن تصنيفات الدول الأكثر أماناً
في تصنيف عالمي حديث للدول الأكثر أماناً حقق العراق تقدماً ملحوظاً بحصوله على المرتبة 61 و يمثل هذا التصنيف إنجازاً مهماً في سياق التحديات الأمنية التي واجهتها البلاد على مدى السنوات الماضية و هذا التحسن يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والأمان وتحسن الأوضاع الأمنية و يشير التصنيف إلى تحسن ملموس في الأوضاع الأمنية في العراق و هذا التحسن يمكن أن يعزى إلى جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي.
استقرار سياسي نسبي التحسن في التصنيف يعكس أيضاً نوعاً من الاستقرار السياسي النسبي رغم التحديات المستمرة و استقرار الحكومة والمؤسسات الأمنية يلعب دوراً حاسماً في تحقيق الأمان ودعم المجتمع الدولي يبرز دور المجتمع الدولي في دعم العراق من خلال تقديم المساعدات الفنية والمالية لتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الدولي يسهم في تطوير القدرات الأمنية والبنية التحتية و اتخذت الحكومة العراقية خطوات حاسمة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك القضاء على تنظيم داعش وتأمين المناطق المحررة وهذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تحسين الأوضاع الأمنية.
تم تدريب وتجهيز القوات الأمنية العراقية بمساعدة الشركاء الدوليين مما عزز من قدرتها على التصدي للتهديدات الأمنية وحماية المواطنين و تدرك الحكومة العراقية أن الأمان لا يتحقق فقط من خلال الإجراءات الأمنية بل يحتاج إلى تنمية اقتصادية واجتماعية وتم تنفيذ مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل مما يسهم في تحقيق استقرار اجتماعي ورغم التقدم الملحوظ لا تزال التهديدات الإرهابية قائمة و يجب على العراق مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الاستخباراتي مع الدول الصديقة والتحديات السياسية والاحتجاجات الشعبية قد تؤثر على الاستقرار الأمني و يتطلب الحفاظ على الأمان تعزيز الحوار الوطني وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية و الفساد الإداري والمالي يشكل تحدياً كبيراً يؤثر على فعالية الأجهزة الأمنية و يجب تكثيف الجهود لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية.
تعليق