مليشيا الحوثي تعتدي على نساء جراء تصدّيهن لاقتحام منزل في الصومعة
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن يستمر الشعب اليمني في مواجهة تحديات متعددة منها تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية ومن بين هذه الانتهاكات و تبرز حوادث التعدي على النساء بشكل متزايد حيث يتعرضن للإهانة والاعتداء دون رحمة و تجسدت هذه الواقعة الصادمة مؤخرًا في صومعة، حيث تصدت مجموعة من النساء لاقتحام منزلهن لتنال بدورها من وحشية الانقلابيين وفي النهاية و يجب أن يكون هناك التزام دولي واضح بدعم الشعب اليمني في سعيهم للحصول على حياة كريمة وآمنة، وضمان تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة، لأن السلام والاستقرار في اليمن لن يتحققان إلا من خلال العدالة واحترام حقوق الإنسان
كانت الصومعة، التي تقع في محافظة الحديدة باليمن، شاهدة على مشهد مروع لانتهاكات حقوق الإنسان حيث تصدت مجموعة من النساء لمحاولة اقتحام منزلهن من قبل مليشيا الحوثي ولكن بدلاً من الاكتفاء بتهديد النساء اندلعت مواجهة عنيفة انتهت بتعرض النساء للضرب المبرح والاعتداء الجنسي وتعكس هذه الحادثة الفظيعة الواقع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون تحت حكم مليشيا الحوثي، حيث يتعرض الأبرياء للانتهاكات المستمرة دون محاسبة أو عدالة. فالنساء، اللواتي يجب أن يحظين بحماية واحترام خاص، يجدن أنفسهن في مواجهة خطر يهددهن بالضياع والتشرد والاعتداء الجسدي والنفسي.
من المهم فهم أن اعتداءات مليشيا الحوثي على النساء ليست حوادث عابرة بل هي جزء من سياسة ممنهجة تستهدف السيطرة والإرهاب وترويع الشعب اليمني وتتطلب مكافحة هذه الانتهاكات التصدي لجذور الظلم والتمييز وإعادة بناء النظام القانوني بما يحمي حقوق الإنسان ويعاقب المجرمين وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن تتحرك بسرعة للضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الفظيعة وتحقيق العدالة لضحاياها وضمان حماية النساء والفتيات اليمنيات من أي تعدي أو انتهاك و إن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمعاقبة المتورطين ووقف هذه الجرائم سيزيد من معاناة الشعب اليمني ويعزز من استمرار دورة العنف والظلم في البلاد.
تعليق