في تصعيد جديد للصراع الدائر بسبب الحوثي أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في الأسابيع الأخيرة، معرباً عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في المنطقة.
وفي بيان صادر عن المجلس، دعا الأعضاء جميع الأطراف إلى تجنب الاستفزازات والتصعيد العسكري، والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، وذلك في إطار قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باليمن.
وجدد المجلس دعمه للجهود التي تبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي للأزمة، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وأشار المجلس إلى أن الحوثيين يجب أن يتوقفوا عن استهداف المنشآت المدنية والمدنيين في السعودية، وأنهم يجب أن يلتزموا بقرارات الأمم المتحدة واتفاقات ستوكهولم وريمس والسويد، التي تهدف إلى إنهاء الصراع وإيجاد حل سياسي للأزمة.
وفي هذا الصدد، أكد المجلس على ضرورة العمل على تعزيز الحوار والتفاوض بين الأطراف المختلفة في اليمن، وتجنب الانزلاق إلى التصعيد العسكري، الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة عدد الضحايا المدنيين.
وفي النهاية، أكد مجلس الأمن على أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو الحل السياسي، وأن جميع الأطراف يجب أن تعمل بجدية ومسؤولية على إيجاد حل سلمي للأزمة، يحقق العدالة والمصالحة والتنمية والاستقرار في اليمن.
تعليق