التغير المناخي يشكل تحديًا كبيرًا للكائنات الحية في جميع أنحاء العالم، وخاصة بالنسبة لسكان أفريقيا. فهذه المنطقة تتعرض لمختلف التغيرات المناخية التي قد تؤثر سلبًا على الثروة الحيوانية والزراعية. ومن بين أبرز الظواهر التي تُلاحظ مؤخرًا هدر قطعان المواشي، حيث يسجل ازديادً كبير في معدلات نفوق الأغنام والأبقار والجمال في بعض دول شرق إفريقيا، مثلا، نظراً لإهمال دور حكومات تلك الدول في إدارة قطاع الموارد الطبيعية. في هذه التدوينة، سوف نستعرض بشكل عام ظروف هجرات ونفوق جماعي للمواشي في أفريقيا، وتحديات التغيرات المناخية التى تسبب هذه الظواهر.
أصبحت الحيوانات البرية في أفريقيا عرضة للإنقراض بسبب تغير المناخ وتدهور البيئة. إلا أن جماعات من المواطنين يعتمدون على رعي المواشي كمصدر رزق لهم، ولكن هذه المهنة تعاني من آثار سلبية عديدة جراء التغير المناخي، مثل هجرات ونفوق جماعي للمواشي. في هذا المقال، سنتحدث عن تأثيرات التغير المناخي على رعية الموشح بأفريقيا، وسبل مواجهة هذه التحديات.
أصبح التغير المناخي في أفريقيا أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجهها القارة السمراء. ومن بين آثار هذه التغيرات هو تزايد نسبة الهجرات والنفوق الجماعي للماشية. فعداد الأبقار يتأثر بشكل كبير بتغير درجة حرارة الهواء والتغيرات في كمية الأمطار، مما يؤدي إلى نفوق عدد كبير من المواشي، بالإضافة إلى اضطرار المزارعين للانتقال إلى مناطق جديدة بحثًا عن رعي الأغنام والمواشي.
ولكن معظم دول أفريقيا تفتقر إلى مصادر تمويل كافية للتصدي لآثار التغير المناخي، مما يؤدي إلى تفشِّي هذه المشكلة بشكل أسرع. في هذه المدوَّنة، سوف نسلط الضوء على أسباب هجرات ونفوق جماعية للماشية في أفريقيا بسبب التغير المناخي وعلى الحلول الممكنة لهذه المشكلة.
تعليق