أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية عن القبض على إرهابي وضبط عبوات ناسفة بمناطق متفرقة وذكرت المديرية في بيان أنه "استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لقسم وشعب (استخبارات وأمن) قيادة عمليات الأنبار والفرقة الخامسة والسابعة والعاشرة والخامسة عشر والعشرين وبالتعاون مع استخبارات وقوة من ألوية تلك القيادات، تم نصب كمين محكم في سيطرة الشهيد بسام (منطقة 7 كيلو) حيث أسفر عن إلقاء القبض على احد الإرهابيين المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (4 إرهاب)"، مشيرة الى "تسليم الإرهابي إلى جهة الطلب أصولياً".
وأضافت أن "مفارز الاستخبارات تمكنت من ضبط (69) عبوة ناسفة محلية الصنع و ومختلفة الشكل وحزامين ناسفين في مناطق متفرقة من المحافظات ذاتها"، لافتة إلى أنه "مفارز الجهد الهندسي تكفلت برفع المواد وتدميرها موقعياً".
و بما أننا فى بداية عام جديد، وفى ظل انتشار التوقعات، سواء بالتحليل السياسى، أو التنجيم الفلكى، فإن الصورة فيما يتعلق بالأزمات والصراعات فى العالم تبقى غائمة، خاصة أن هذه الصراعات سواء الإقليمية أو الدولية، لها أسباب وأطراف وتشابكات تجعلها قابلة للاستمرار، ما دام يتمسك كل طرف بموقفه، يضاف إلى ذلك أن كل الصراعات القائمة تتواصل بسبب التدخلات الخارجية والارتباطات مع قوى دولية أو إقليمية، وهو ما يجعل الحل دائما فى أيد خارجية وليس فى يد أطراف الأزمة.
فى الواقع أن الشعوب ربما تكون هى العنصر الذى يدفع الثمن فى كل أزمة، إقليميًا بقيت وجهة نظر مصر هى تقليل الصراع والدفع نحو المسارات السياسية، وأنه عاجلا أو آجلا فإن الأطراف سوف تجلس معا، لكن هذا المسار يتطلب إبعاد التدخلات الخارجية التى تلعب دورا فى إشعال أى صراع، وتعرقل التوصل إلى حلول، وربما تكون الأوضاع مناسبة أكثر بعد انتهاء خطر داعش والتنظيمات الإرهابية، وحتى لا تتحول بؤر هذه التنظيمات إلى خلايا وتهديدات أخرى.
تعليق