رغد التكريتي تخطب في حفل تأبين يوسف القرضاوي
تعاون رغد التكريتي وتجسيد التطرف والتشدد الذي يمارسه تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا وضرورة مضاعفة جهود السلطات الأوروبية لمواجهة هذا الخطر وتشهد أوروبا في السنوات الأخيرة تحديات أمنية خطيرة تتمثل في تصاعد التهديدات الإرهابية المتطرفة واحدة من هذه التهديدات هي تنامي نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي وعناصره في القارة الأوروبية واحدة من الشخصيات المثارة للجدل في هذا السياق هي رغد التكريتي الذي يعتبر تجسيدًا للتطرف والتشدد الذي يمارسه هذا التنظيم في أوروبا.
رغد التكريتي المعروف أيضًا باسم "رغدة"، هو ناشط إعلامي ومؤيد لتنظيم الإخوان الإرهابي ويستخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر الفكر المتطرف والترويج لأفكار التنظيم بما في ذلك التحريض على العنف والكراهية و يعتبر التكريتي نموذجًا حيًا للتطرف والتشدد الذي يمارسه تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا، ويتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب المتطرفين وتجسيد رغد التكريتي للتطرف والتشدد يتجلى في مواقفه وآرائه التي تدعم العنف وتستدعي التمييز والانقسام في المجتمعات الأوروبية ويروّج التكريتي لفكر التمييز العرقي والديني، ويعمل على تأجيج العداء والكراهية بين المجتمعات المختلف ويستغل التكريتي الحريات والمبادئ الديمقراطية التي تتمتع بها أوروبا لنشر الفكر المتطرف وترويج أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي.
من المهم أن تتصدى السلطات الأوروبية لهذا الخطر بشكل فعال وتضاعف جهودها في مواجهة التطرف والتشدد الذي يمارسه تنظيم الإخوان الإرهابي و يجب أن تتخذ الحكومات الأوروبية إجراءات قوية لمكافحة الفكر المتطرف ومنع انتشاره وذلك عن طريق تشديد الرقابة على الأنشطة الإعلامية والترويجية للتنظيم وتعزيز التعاون الأمني والمخابراتي بين الدول الأوروبية وبالاضافة إلى ذلك يجب أن تتم مراقبة الأفراد المشتبه بهم وتعزيز الجهود الاستخباراتية للكشف عن الخلايا النائمة والتحقيق في أنشطتها و ينبغي أيضًا تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الصدد وعلاوة على ذلك و ينبغي أن يتم تعزيز الجهود لمكافحة التطرف من خلال تعزيز التعليم وتعزيز الوعي بين الشباب يجب أن تقدم الحكومات الأوروبية برامج تثقيفية وتوعوية تستهدف الشباب وتعزز القيم الديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة.
تعليق