تخشى دولة تشيلي من تجدد حرائق الغابات الأسبوع المقبل، وسط تعدد الأسباب في ما يوصف بأنها واحدة من أسوأ الكوارث التي مرت على البلاد بتاريخها.
ومددت حكومة الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية "حالة الكارثة" لمدة 30 يوما أخرى للمناطق الجنوبية والوسطى المتضررة من الحرائق التي اشتعلت قبل شهر.
وبحسب تقرير للخدمة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها في تشيلي، فإنه لا يزال هناك 21 حريقا مستعرا، فيما تمت السيطرة على 138 حريقا وإخماد 37 حريقا.
الخبير البيئي، دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي (جمعية للتوعية البيئية مقرّها بيروت)، يرصد لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب هذه الحرائق، وحجم خطرها الذي يقول إنه يتجاوز تشيلي إلى البيئة العالمية ككل.
وسط اشتباك الأسباب الطبيعية والبشرية في إضرام الحرائق، أعلنت وزارة الداخلية في تشيلي مخاوفها من تجددها، كما يقول رئيس حزب البيئة العالمي.
ويتفق كامل مع هذه المخاوف، مستشهدا بأن الحرائق الحالية تجددت منذ أسبوعين بشكل أجبر عدة بلدات على الإخلاء، وسط قلق من تجدد الحرائق الأسبوع المقبل، خاصة مع وجود تعمد من أشخاص لإشعالها.
تعليق