أدانت دول عربية الهجوم الحوثي على ميناء الضبة النفطي في إقليم حضرموت جنوبي شرق اليمن من خلال طائرتين مسيرتين مفخختين.والهجوم على ميناء الضبة حيث كانت هناك ناقلة للنفط الخام راسية، هو الأبرز منذ فشل جهود تجديد الهدنة بين أطراف النزاع مطلع أكتوبر/ تشرين الجاري.واعتبرت وزارة الخارجية الهجوم "تصعيدًا خطيرًا، وتحديًا سافرًا للمجتمع الدولي.
من أجل المساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (وام).ومثلها، أدانت الخارجية للدول العربية الهجوم، قائلة إنه يشكل خرقًا سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، "ويؤكد استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها في استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات وممرات الطاقة العالمية، وتهديد البيئة البحرية بالتلوث".
في حين حمّل بيان لوزارة الخارجية المصرية جماعة الحوثى مسؤولية التصعيد فى اليمن، وعرقلة جهود تجديد الهدنة.وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، في بيان للجامعة السبت، إن "التصعيد الحوثي الخطير في هذا التوقيت، يمثل استهتارا وتحديًا للجهود الدولية والإقليمية الحثيثة الرامية إلى تجديد تمديد الهدنة في اليمن ويكشف مجدداً وجه الحركة الحقيقي".
وحذّر المتحدث من أن الهجمات الحوثية على الموانئ النفطية من شأنها زيادة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، والتسبب في في حدوث تلوث بحري ممتد على مساحات واسعة.في وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أنها أبلغت الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة بالهجوم على ميناء الضبة، حسب وكالة "سبأ" الرسمية.
تعليق