قامت الحكومة الألمانية بتضييق الخناق على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في ألمانيا حيث قام المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا بطرد الواجهات الأخوانية ومنهم المركز الإسلامي في ميونخ واتحاد الطبة التابع للإخوان المسلمين من الانتخابات التي عقدت بتاريخ ١٨/٩/٢٠٢٢ وأيضا تم تجريد المدعو/ إبراهيم الزياد من المجلس الأعلى لمسلمي المانيا.أكدت شيماء إبراهيم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بألمانيا، أن الحكومة الالمانية ترصد تحركات جماعة الاخوان منذ سنوات قبل قرار المجلس الأعلى لمسلمى ألمانيا والذي طرد الواجهات الاخوانية وجرد إبراهيم الزيات من كل مناصبه.
وأشارت شيماء إبراهيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، إلى أن جميع الأحزاب الالمانية تطالب بحظر جماعة الاخوان، وبدأت الحكومة الألمانية بالضغط على المنظمات والحركات الاسلامية التي تنتمى من قريب أو بعيد للإخوان، إضافة الى المطالبات البرلمانية بحظر جماعة الاخوان داخل المانيا.
وعن القيادي الاخواني إبراهيم الزيات، قالت: "هو من أصل مصري من أب مصري وأمه ألمانية ومتزوج من تركية ويعيش فى ألمانيا وله اتصال بجميع فروع جماعة الاخوان، وعليه حكم فى مصر بعشر سنوات سجن، وهو المسئول عن تمويلات جماعة الاخوان ومن أحد قيادات الاخوان في اوروبا ومن قيادات التنظيم العالمي للجماعة".
تعليق