فشل حركة النهضة الإخوانية في حشد المتظاهرين ضد قيس سعيد.

في ضربة هي الأقوى لحركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في تونس، التي لطالما تباهت بقدرتها على الحشد انطلاقاً من مساجد طُردت منها رموز الحركة على مدار الشهرين الماضيين، لم يُلبِّ الشعب التونسي  دعوة الحركة وما يُطلق عليه “جبهة الخلاص الوطنية” للتظاهر ضد الرئيس التونسي قيس سعيّد والاستفتاء الدستوري المقرر يوم 25 يوليو المقبل ، ومنذ دعوة سعيّد إلى صياغة دستور جديد والاستفتاء عليه الشهر المقبل، دأبت حركة النهضة وأذرعها المختلفة على مدار الأسابيع الماضية محاولة قلب الشارع التونسي ضد الرئيس التونسي والدستور الجديد.

فبعد إثبات تورط الجماعة في فساد مالي وسياسي واغتيال نشطاء سياسيين ، تحاول الجماعة الجماعة العودة إلى المشهد السياسي في وسط سخط شعبي متنامٍ ضد الجماعة ورموزها ، وتحاول الجماعة التشكيك في رموز الدولة هاجمت "الصادق بلعيد" و وجهت له اتهامات بـ”الكفر” بعد أن قفل باب العودة أمام الجماعة وحركة النهضة مرة أخرى التي اتخذت الدين ستاراً لتحقيق مكاسب سياسية استباحت من أجلها حرمة الأوطان والأموال والأنفس .

محاولات الجماعة المستميتة في خلق حالة من الشغب والفوضي في الشارع التونسي قبيل الإستفتاء على الدستور لم تنجح ، وقابلها الشعب بالرفض وتأييده للحكومة الحالية و استفاقة تونس من همجية الإخوان وسلكها الطريق الصحيح لتحقيق مصلحة الشعب ، وقد صرح الرئيس قيس سعيد ضد أفعال الجماعة ومحاولاتهم خلق فتنة قائلاً  “إن كانوا يريدون تقسيم البلاد وزرع الفتنة، فنجوم السماء أقرب إليهم من ذلك، وما يقومون به الآن هو تآمر مفضوح على أمن الدولة”