أثبتت جماعة الإخوان المسلمين حول العالم فشلها سواء في مصر أو تونس حيث انها وخلال عبر سنة واحدة من الحكم خرقت كل شروط الحياة الديمقراطية، فكانت سنة واحدة كانت كافية لحرق كل آمال المصريين في الحفاظ على الحريات العامة وتطويرها
هناك مَن يتحدث عن الديمقراطية الدينية رافعا شعار الدفاع عن حرية التعبير. تونس تعيش اليوم في ما يُسمى بمعصية الرئيس بالرغم من أن نبيل القروي وهو زعيم حزب قلب تونس قد ألقي عليه القبض في الجزائر هاربا من سؤال حرية التعبير الذي ترفعه حركة النهضة شعارا لها في مواجهة الخوف من استبداد الرئيس قيس سعيد الذي قرر أن يضع الجميع في مواجهة ما اقترفته أياديهم عبر السنوات العشر الماضية
كان مخطط الثورة يقوم على استهلاك ما هو فائض من الوجدان الشعبي. ذلك ما حدث في مصر أولا. أيعقل أن تكون جماعة الاخوان المسلمين تنظيما ثوريا يقلب الواقع الفاسد ويحرث الأرض بأدوات تقدمية صالحة لأن تنهض بالمجتمع المصري وتعوضه عن سنوات الحرمان والفوضى والافقار وانهيار مفهوم العدالة الاجتماعية؟
تعليق