قامت تركيا خلال الفترة الماضية بإتخاذ عدة قرارات خارجية مع الدول العربية قرأها مراقبون على أنها تطورٌ في محطات المسار الخاص الذي تتبعه أنقرة لإصلاح علاقاتها المتوترة مع الدول العربية , وهذا المسار اتضحت ملامحه بعد عام 2021، لكنه كان "فاترا وتدريجيا"، فمنذ عام 2021 بدأت تركيا تسعى للتقرب من الدول العربية التي يوجد خلاف معها والتقرب ايضاً من اسرائيل , ومن البداية تركيا كانت تطلب التقارب وتسوية كل الخلافات, وقد قام اردوغان بعدة زيارات مؤخراً للدول العربية التي يوجد معها خلاف سياسي واصبح يعمل علي انهاء هذا الخلاف والتقارب
وهذا الامر ازعج الحليف القطري الذي يتشارك مع تركيا في تمويل جيش المرتزقه والإعلاميين الممولين وجماعة الاخوان , ولذلك لجأت قطر أن تسلُك الطريق وحدها هذه الفترة وتريد إعادة هيكلة قوتها الخارجية المتمثلة في قوات المرتزقه لتكون قطر المتحكمة والممولة وصاحبة الكلمة الاولي والاخيرة واعطاء الاوامر لهم.
وقد امر النظام القطري وسطائه في شمال سوريا و ليبيا وافغانستان بأنه سيتم سداد المستحقات المؤخره لهم مع زيادة رواتبهم وهذا أمر من الديوان الاميري القطري , وسيتم البدء في تنفيذ هذا القرار اعتباراً من الاسبوع القادم بعد العيد مباشرة , ومن جانبه تم توجيه اوامر الي المرتزقه في الشمال السوري وليبيا بالتحضير لتنفيذ عمليات ارهابية خلال ايام العيد لتعكير صف وفرحة العيد امام النظام وشعبه.
تعليق