تواصل دولة الإمارات رمز الخير والإنسانية تسريع المساعدات والإمدادات الطبية الحرجة خلال الأزمات غير المسبوقة لحماية الملايين من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمواطنين في جميع أنحاء العالم، وفي إطار ذلك أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات حملت 8 أطنان من المستلزمات الطبية إلى قبرص، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبى، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
من جانبه قال السفير الإماراتى لدى قبرص سلطان أحمد غانم السويدى، إن تقديم الدعم للدول المتضررة من أزمة كورونا هو واجب إنساني يجب أن تقوم به كل دولة قادرة على ذلك، فالتعاون الدولي متعدد الأطراف ضروري للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن هذه المساعدات هي واحدة من العديد من الشحنات التي أرسلتها الإمارات منذ بداية الأزمة إلى العديد من الدول المتضررة، بالإضافة إلى تعاونها مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيروس، مشيرا إلى أن المساعدات المقدمة من الإمارات إلى قبرص من مستلزمات طبية ووقائية ستمكن الكوادر الطبية هناك من أداء واجبها في مكافحة انتشار الفيروس في البلاد، مؤكداً وقوف بلاده وقيادتها إلى جانب شعب قبرص وكل شعوب العالم لتتجاوز هذه الكارثة الإنسانية.
وكانت الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أرسلت طائرة مساعدات تحمل 27 طنا من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى الصومال، منها 7 أطنان مساعدات من الإمارات و20 طنا من المنظمة، لمساعدة نحو 27 ألفا من العاملين في القطاع الطبي بالصومال في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".
وقال سفير الإمارت لدى الصومال سعادة محمد أحمد عثمان الحمادي إن بلاده تضع على عاتقها مهمة تقديم كل ما في وسعها لتوفير كافة أشكال الدعم لتعزيز الجهود العالمية للحد من انتشار "كوفيد – 19"، مضيفا أن الامارات قامت منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد بإرسال شحنات المساعدات الطبية العاجلة إلى عدد من الدول، كما دعمت المنظمات الدولية المعنية وهيئاتها المتخصصة خاصة منظمة الصحة العالمية لإيصال المعونات الطبية لعدد كبير من الدول المحتاجة إليها.
وأوضح الحمادي أن القدرات اللوجستية الكبيرة لدى الإمارات المتمثلة في النقل الجوي مكنتها من نقل المعدات والأجهزة الطبية وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة بشكل عاجل لآلاف العاملين في القطاع الطبي وتوفير ما يلزمهم لممارسة عملهم في علاج المرضى من الفيروس.
تعليق