يواصل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تصديه لمحاولات الغزو
التركى واحتلال الأراضى الليبية الذى يقوده رجب طيب أردوغان، بالتواطئ مع جماعة الوفاق
الإخوانية التى يرأسها فايز السراج، وبدفع آلاف من الميليشيات والمرتزقة اللسوريين
الموالين لأنقرة لمحاربة الليبين.
ونجحت قوات الجيش الليبى في تحقيق تقدما واسعا على حساب ميليشيات الوفاق المتمركزة
فى طرابلس حيث اشتبكت القوات المسلحة الليبية مع ميليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين
الموالين لأنقرة فى محاور "الرواجح ـ القرة بولى" و"الزطارنة"،
إضافة إلى منطقة "أبو سليم" الاستراتيجية.
وأكدت مصادر ليبية،
أن قوات الجيش الليبى اكتسحت منطقة أبو سليم بخطوات ثابتة، وتقدمت عدد من كتائب الجيش
الليبى فى المنطقة، منها كتيبة طارق بن زياد، والكتائب 210، و152، و128 و646، حيث أسقطت
العشرات من جثث الميليشيات الأتراك والمرتزقة السوريين المنضوين تحت لواء ما يسمى بـ"حكومة
الوفاق"، التى يرأسها الإخوانى فايز السراج.
واقتربت القوات الليبية،
وتحديدًا الكتيبة 210 من عمارات ككله، التى تتمركز فيها جماعات غنيوه الككلى، أحد أبرز
قادة ميليشيات الوفاق.
كما وجه سلاح الجو
الليبى ضربات جوية استهدفت مليشيات الغزو التركى فى منطقة العسة، وصبراتة، والعجيلات،
حيث نالت من الميليشيات بضربات مباشرة.
وكانت قوات الجو
الليبية استهدفت فى وقت سابق من اليوم، غرف التحكم ومخازن الأسلحة والذخيرة الخاصة
بميليشيات الوفاق والغزو التركى داخل مطار معيتيقه، بتركيز ضربات قدرتها القوات بـ
70 صاروخا، كما تمكن الجيش الليبى من تدمير رتل لميليشات الغزو التركى، من 23 آلية،
جنوب قاعدة الوطية الجوية، ردًا على هجمات الميليشيات الإرهابية على مدينتى صبراتة
وصرمان.
تعليق