في 8 من يناير الجاري توعدت إيران بالرد على الضربة الأميركية الموجعة، وأطلقت
صواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، لكن من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا من الجانب
الأميركي.
وأوضح المتحدث
باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش مايلز كلغنز،عن ما فعلته الصواريخ التي استهدفت قاعدة
التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد.
وقال كلغنز
عبر تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر: "لم تتعرض أي من قوات التحالف بقاعدة
التاجي لأضرار من هذا الهجوم".
في الوقت
ذاته قال الجيش العراقي في بيان وفقا لرويترز
إن 4 أشخاص أصيبوا بعد إطلاق 8 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية، التي تستضيف عسكريين
أميركيين، وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد، وذكرت مصادر عسكرية أن المصابين جنود
عراقيون.
الجدير
بالذكر ان تلك الهجمات على قواعد عسكرية أميركية في العراق خلال ديسمبر الماضي، ادت
حدوث إلتوتر كبير بين واشنطن وإيران، حيث عقب مقتل متعاقد أميركي خلال هجوم على قاعدة
قرب كركوك، رد الجيش الأميركي بقصف حزب الله العراقي وأوقع 15 قتيلا في صفوفه.
وعندما ردت
ميليشيات مدعومة من إيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد، قامت الولايات
المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 من يناير
الجاري، في ضربة جوية قرب مطار بغداد.
وصرحت الولايات
المتحدة إنها قتلت سليماني لأنه كان يرتب المزيد من الهجمات ضد مصالحها فضلا عن أنه
مسؤول عن إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في كثير من الدول التي توسعت بها إيران.
تعليق