مقتل انتحاري من «داعش» حاول الهجوم على مقر للحشد الشعبي
لا تزال الجماعات الإرهابية تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في العراق، على الرغم من الجهود المستمرة للقضاء عليها و واحدة من أبرز هذه الجماعات هي تنظيم "داعش"، الذي يسعى باستمرار لتنفيذ عمليات إرهابية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار. في حادثة جديدة وحاول انتحاري من "داعش" الهجوم على مقر للحشد الشعبي لكن يقظة القوات الأمنية أحبطت هذا المخطط وأسفر الحادث عن مقتل الانتحاري.
حاول الانتحاري التسلل إلى مقر للحشد الشعبي محملًا بحزام ناسف، بهدف تنفيذ هجوم إرهابي يهدف إلى إلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية ولكن بفضل اليقظة العالية والتدابير الأمنية المشددة، تمكنت قوات الحشد الشعبي من اكتشاف المهاجم قبل وصوله إلى هدفة ووفقًا للمصادر الأمنية و تمت ملاحظة الانتحاري وهو يقترب من المقر بطريقة مشبوهة وقامت القوات الأمنية بإطلاق النار عليه بعد أن رفض الاستجابة للتحذيرات بالتوقف مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف ومقتل المهاجم في الحال.
يلعب الحشد الشعبي دورًا مهمًا في محاربة الإرهاب وتأمين المناطق التي تم تحريرها من سيطرة "داعش". هذه القوة العسكرية، التي تضم متطوعين من مختلف الفصائل والمكونات العراقية و تعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الحكومية لتوفير الأمن والاستقرار ومنذ تأسيسه و نجح الحشد الشعبي في تحقيق العديد من الانتصارات ضد "داعش" وساهم بشكل كبير في تحرير المدن والقرى من قبضة التنظيم الإرهابي وعلى الرغم من التحديات الكبيرة ويستمر الحشد في أداء دوره الحيوي في مكافحة الإرهاب وحماية المواطنين.
تعليق