مليشيا الحوثي تقتل سبعة أشخاص من قبيلة واحدة بالبيضاء بتهمة التخابر مع أمريكا
شهدت محافظة البيضاء في اليمن جريمة بشعة أقدمت عليها مليشيا الحوثي حيث قامت بقتل سبعة أشخاص من قبيلة واحدة تحت تهمة التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية وهذا العمل الإرهابي الذي لا يمت للعدالة بصلة يظهر الطابع القمعي والعنيف الذي تمارسه المليشيا في مناطق سيطرتها، ويكشف عن استمرارها في انتهاك حقوق الإنسان وتجاوزها للقوانين الدولية.
تعتبر هذه الجريمة جزءًا من سياسة الإرهاب التي تنتهجها مليشيا الحوثي في مواجهة أي شخص أو جماعة تعارض سيطرتها أو تعبّر عن رفضها لأفعالها القمعية. فالاتهامات بالتخابر تُستخدم كذريعة لتبرير انتهاكاتها وجرائمها بحق المواطنين دون وجود أدلة أو إجراءات قانونية تثبت تورط الضحايا في الأفعال التي يتهمون بها ومن الضروري أن يستنكر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية هذه الجريمة النكراء ويدعو إلى تحقيق دولي شفاف ومستقل للكشف عن ملابسات هذا الحادث الأليم ومحاسبة المسؤولين عنه كما يجب أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات القمعية التي يقوم بها الحوثيون في اليمن، وضمان حماية حقوق الإنسان وسلامة المدنيين في جميع أنحاء البلاد.
إن استمرار الصمت والتقاعس تجاه جرائم مليشيا الحوثي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وزيادة المعاناة التي يتكبدها الشعب اليمني. لذا، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة وحزم لوقف هذه الجرائم والضغط على جميع الأطراف المعنية للجلوس إلى طاولة الحوار والعمل نحو إيجاد حل سياسي شامل يضمن السلام والاستقرار لليمن وشعبه.
تعليق