الأمم المتحدة خطر عودة ظهور داعش في سوريا لا يزال قائماً
تعد الأمم المتحدة منظمة دولية أسست بهدف الحفاظ على السلام والأمن العالميين وحقوق الإنسان وتعزيز التعاون بين الدول ومن بين التحديات الرئيسية التي تواجه الأمم المتحدة هو مكافحة الإرهاب والتطرف المتطرف و واحدة من الجماعات الإرهابية التي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا هي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والذي يواجه تحديات جديدة في سوريا.
تعرضت داعش لضربات قوية من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية مما أدى في النهاية إلى هزيمته العسكرية وفقدانه للسيطرة على الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا وعلى الرغم من ذلك فإن الخطر الذي يشكله داعش لم يزل قائماً وعلى الرغم من الهزيمة العسكرية فإن داعش لا يزال لديه خلايا نائمة في سوريا وهذه الخلايا قد تستغل الفراغ الأمني والاستقرار الهش في بعض المناطق لتجدد نشاطها وتنفيذ هجمات.
تعاني سوريا من آثار الحرب الطويلة وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي يخلق بيئة مثالية لانتشار التطرف وانضمام الأفراد إلى داعش وقد يستغل التنظيم الظروف الصعبة لجذب المزيد من المقاتلين والأتباع و يشهد الشرق الأوسط صراعات إقليمية مستمرة، وتورط القوى الإقليمية في سوريا يعزز من تعقيد الوضع ويوفر فرصا لداعش للاستفادة من التوترات والفوضى والأمم المتحدة تدرك تمامًا خطورة عودة ظهور داعش في سوريا وتعمل على مكافحتها وتتضمن جهودها التعاون مع الحكومة السورية والجهات المعنية الأخرى لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.
تعليق