الأطفال الضحية الأولى لـ«حرب الحوثي» في اليمن
تعتبر الحرب في اليمن، والتي بدأت بانقلاب ميليشيات الحوثي على الحكومة الشرعية من أكثر النزاعات تأثيرًا على السكان المدنيين خاصة الأطفال الذين يشكلون الضحية الأولى لهذه الحرب القاسية و يواجه هؤلاء الأطفال تحديات فريدة تتجلى في حياة يومية مليئة بالصعوبات والمخاطر و التأثيرات الإنسانية وتعيش الأطفال في اليمن تحت وطأة الحرب و حيث يتعرضون للقتل والإصابات ويفتقدون الى الرعاية الصحية الكافية.
تشير التقارير إلى أن نحو نصف الأطفال اليمنيين يعانون من سوء التغذية و مما يتسبب في تدهور صحتهم وتأثيرهم على نموهم الطبيعي. فقدان الفرص التعليمية: تعتبر الحرب سببًا رئيسيًا في فقدان الأطفال لفرص التعليم حيث تتعطل المدارس بسبب الأضرار الناتجة عن النزاع أو تُستخدم كملاجئ للنازحين و يجد الأطفال أنفسهم مضطرين لترك المدرسة والعمل لدعم أسرهم مما يؤثر سلبًا على مستقبلهم وتطويرهم الشخصي.
التجنيد القسري والاستخدام العسكري و يعتبر الأطفال اليمنيون هدفًا سهلًا للتجنيد القسري من قبل الفصائل المتنازعة، حيث يتورطون في الصراع العسكري ويجدون أنفسهم في مواجهة المواجهات المميتة دون أن يكونوا قادرين على فهم تداولات الحرب والحاجة إلى تدخل دولي: تتطلب الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن تدخلًا دوليًا فوريًا للتخفيف من معاناة الأطفال و يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل فعّال لتوفير المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى دعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلاً سياسيًا للنزاع.
تعليق