مليشيا الحوثي تهجر سكان أبراج الأوقاف في صنعاء
تعاني سكان أبراج الأوقاف في صنعاء من آثار الصراع المستمر في اليمن، حيث أقدمت مليشيا الحوثي على تهجير السكان وإخلاء هذه الأبراج بالقوة و يعيش السكان في ظروف قاسية ومأساوية مع تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة وتدهور الخدمات الأساسية ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء، بدأت سياسة التهجير القسري لسكان أبراج الأوقاف. تم استخدام القوة والتهديدات لإجبار السكان على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم. تعرض السكان للتهديد بالعنف والتعذيب في حال عدم الامتثال لأوامر المليشيا. هذا الإجراء القسري أدى إلى تشريد العديد من الأسر وإحداث أزمة إنسانية حادة في المنطقة.
بعد تهجيرهم يواجه السكان الذين فروا من أبراج الأوقاف ظروفًا معيشية قاسية و يعيشون في مخيمات نزوح مكتظة وغير صالحة للسكن، حيث يفتقرون للمياه النظيفة والمرافق الصحية الأساسية كما تفتقر المخيمات إلى التغذية الكافية والرعاية الصحية، مما يؤدي إلى تفاقم المعاناة وانتشار الأمراض وتأثرت الحياة الاجتماعية والاقتصادية في منطقة أبراج الأوقاف بشكل كبير بسبب التهجير القسري.
تناشد المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بشدة وقف التهجير القسري لسكان أبراج الأوقاف في صنعاء. تطالب هذه المنظمات بتوفير المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين وإعادة توطينهم في ظروف آمنة وكريمة وتم تفكيك البنية الاجتماعية والعائلية حيث اضطر الأفراد إلى الانفصال عن بعضهم البعض والعيش بفصل قسري. توقفت الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، مما أدى إلى فقدان فرص العمل وانهيار السوق المحلية.
تعليق