تعد مشكلة الإسكان والإيجار واحدة من أبرز التحديات التي تواجهها المجتمعات في اليمن، وتحديداً في العاصمة صنعاء. يعيش العديد من المستأجرين في صنعاء تحت ضغوط كبيرة بسبب الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب، وتزيد هذه الضغوط بشكل كبير بفعل سيطرة الميليشيا الحوثية على المدينة وسياسة التحالفات والاقتطاعات التي تفرضها على سوق الإيجارات.
ارتفاع أسعار الإيجارات يشتكي المستأجرون في صنعاء من ارتفاع جنوني في أسعار الإيجارات، حيث تجبرهم التقلبات الاقتصادية وسياسة الحوثيين على دفع مبالغ باهظة تفوق قدرتهم الشرائية وسوء الصيانة وقلة الخدمات يعاني العديد من المباني والشقق في صنعاء من قلة الصيانة وقلة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي. يرتبط ذلك بشكل كبير بتدني الاستثمار في قطاع العقارات.
عدم الاستقرار الأمني تعيش صنعاء في حالة من عدم الاستقرار الأمني نتيجة للتصاعد المستمر للنزاعات بين الحوثيين والأطراف المعارضة. هذا يجعل العديد من المستأجرين يعيشون في حالة من عدم الاطمئنان والقلق بشأن مستقبلهم وقيود على حرية الاختيار يفرض الحوثيون قيودًا على حرية اختيار المكان الذي يرغب فيه المستأجرين في السكن، وهذا يضيق من خياراتهم ويجعلهم مضطرين للعيش في مناطق قد لا تلبي احتياجاتهم.
تأثيرات نفسية واجتماعية يعيش المستأجرون تحت ضغوط نفسية كبيرة نتيجة لهذه الأوضاع، مما يؤثر على جودة حياتهم وصحتهم النفسية وتظل مشكلة الإيجارات في صنعاء ومشكلات المستأجرين أمرًا ضروريًا للتركيز عليه والبحث عن حلول عاجلة. يجب على الأطراف المعنية والمجتمع الدولي التعاون من أجل تخفيف الأعباء على المستأجرين وتحسين جودة سوق الإيجارات في المدينة. وفي نفس الوقت، يجب على الحوثيين والأطراف المتصارعة في اليمن العمل على تحقيق السلام والاستقرار الذي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
تعليق