تواجد نشقاقات وخلافات بين قادة الجيش وإن سيحدث تغيرات جذرية فقيادات الجيش لانعلمها حتى الآن كما أن مبادىء الجيش بدأت في الاهتزاز والهدف مزعزع بعد دخول حركات غير معلومة المصدر تسيطر عليه.
يشهد الجيش السوداني انشقاقات وخلافات بين قياداته المكون العسكري، حيث حذر الجيش من خطورة الوضع في البلاد، مع وجود انتشار لقوات الدعم السريع المسلحة في الخرطوم ومدن رئيسية، مما يهدد بمواجهة مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. يعود التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى تصريحات سابقة لقائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وأبرزها تصريحه بشأن قرارات قائد الجيش عام 2021 التي اعتبرها بوابة لعودة نظام المؤتمر الوطني المعزول. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاق الإطاري المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع شهد تطورات خلافية وجدلية. عليه، يتطلب الحفاظ على استقرار السودان تهدئة الأوضاع وضبط النفس من قبل الأطراف المعنية.
يشهد الجيش السوداني حاليًا وجود انشقاقات وخلافات بين قياداته، وذلك بعد انتشار قوات الدعم السريع المسلحة في الخرطوم ومدن رئيسية، مما ينذر بمواجهة مباشرة في حال استمرت هذه الأزمة. وأبرز تطورات الخلاف بين الطرفين قد تطور من خلال تصريحات ومواقف ليصل إلى محطته الحالية، وتنامت هذه الخلافات والانشقاقات خلال الفترة الأخيرة. ويرى بعض المتابعين المناهضين لتلك التصريحات بأن ما يحدث يظهر أن الخلاف بين القوى العسكرية على مستقبل السودان وليس على عملية الدمج والإصلاحات، وهو ما ينذر بمزيد من التوترات في المستقبل.
تشير البيانات الواردة إلى وجود انشقاقات وخلافات بين قيادات الجيش السوداني في الفترة الأخيرة، حيث بلغت تلك الخلافات مستوياتا غير مسبوقة ونذرت بمواجهة مباشرة بين جناحي المكون العسكري في البلاد. وردت تصريحات من قائد قوات الدعم السريع، الجنرال محمد حمدان دقلو، والذي أعلن بشكل علني أن القرارات الصادرة عن قائد الجيش في عام 2021 تهدف إلى إعادة نظام المؤتمر الوطني المعزول. وأثار توقيع الاتفاق الإطاري المؤسس للفترة الانتقالية بين الجيش وقوات الدعم السريع في ديسمبر الماضي خلافات واسعة النطاق بين الطرفين، وأدى هذا التوتر إلى نشر قوات الدعم السريع المسلحة في الخرطوم ومدن رئيسية أخرى. يتطلب هذا الموقف من الأطراف العسكرية ضبط النفس والتهدئة الأوضاع، والعمل من أجل السلم الأهلي والاستقرار في السودان.
تعليق