تسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت ولايتين دمرهما زلزال الشهر الماضي، في وفاة 10 أشخاص على الأقل، وزادت معاناة آلاف الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى.
وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل، إلا أن مراسل "سكاي نيوز عربية" أكد ارتفاع عدد القتلى إلى 10 على الأقل.
وقال نعمان خطيب أوغلو محافظ إقليم أديامان، إن شخصا توفي في بلدة توت جنوب شرقي تركيا، حيث جرفت المياه منزلا تقيم فيه مجموعة من الناجين من الزلزال، ولا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين.
وقال صالح أيهان حاكم ولاية شانلي أورفة لتلفزيون "هابر ترك"، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم وفقد اثنان من رجال الإنقاذ من جراء الفيضانات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من شانلي أورفة مياه الفيضانات تتدفق على طول الشارع وتجرف السيارات.
وأجلت السلطات العديد من الأشخاص من مخيم غمرته مياه الفيضانات في شانلي أورفه، حيث كان الناجون من الزلزال يحتمون في الخيام.
تعليق