يحتفي العالم في العشرين من فبراير، باليوم الدولي للعدالة الاجتماعية، وهو يوم أقرّته منظمة الأمم المتحدة، لتعزيز الوعي بأهمية تضافر الجهود في الوقوف جنبا إلى جنب للتصدي لجميع المشكلات التي يواجهها العالم اليوم، تزامنا مع تبعات الزلزال الكبير الذي يتطلب تظافر كل الجهور لضمان توزيع عادل للمساعدات الإنسانية.
وتتزايد الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والمناخية، وتتسع دائرة الفقر في أنحاء كثيرة من العالم، إلى جانب ما نراه اليوم من مآسي إنسانية رافقت ما أحدثه الزلزال الكبير، لترتفع أصوات بشرية تنادي بالعدل، لا سيما على مستوى الحصول على لقمة العيش.
وبهذا الصدد، قال مدير معهد المشرق للدراسات الاستراتيجية، سامي نادر"كارثة الزلزال أعادت طرح موضوع وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية، لا سيما إن جزء من الشعب السوري لم تصله المساعدات، والأمر متعلق بالسياسة، وخاصة موضوع الممرات الإنسانية".
توزيع المساعدات بشكل عشوائي وغير متساو، يثير الجدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عدم رضا ضحايا الزلزال الكبير، عن طريقة توزيع هذه المساعدات التي لم يصل منها شيء لأغلب العائلات.
تعليق