ونجحت القوات المشتركة في كسر الهجوم الحوثي على جبهة حبيل حنش، شمال غربي محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقالت مصادر ميدانية، إن مدفعية القوات المشتركة والحكومية تعاملت مع الهجوم لتندلع اشتباكات عنيفة أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الميليشيا.
وجاء الهجوم الحوثي على الجبهة الواقعة بمديرية المسيمير شمال غرب لحج بمحاذاة مديرية ماوية، الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، بعد أسابيع من الهدوء الحذر الذي تشهده الجبهة منذ منتصف الشهر الماضي.
واعترفت ميليشيا الحوثي، بمصرع ثلاثة من أبرز قياداتها الميدانية، بينهم أحد أعضاء مجلس الشورى الذي يسيطر عليه المتمردون.
وبحسب موقع سبأ نت بنسخته الحوثية، شارك رئيس حكومة الحوثي- غير المعترف بها- بدفن جثامين ثلاثة من القادة بينهم «اللواء» علي الطمبالة، عضو مجلس الشورى الانقلابي.
وأضاف موقع سبأ نت، أن التشييع شمل منتحل صفة نقيب «فاهم أمين المستفة»، ومنتحل صفة ملازم أول «يحيى أحمد السلمي».
وكالعادة، لم يوضح موقع سبأ نت الحوثي، الزمان والمكان اللذين لقي فيه عناصره مصرعهم على أيدي القوات المشتركة والحكومية.
وتواصلت في حجة، شمال غرب اليمن، عمليات إعادة ترتيب جبهات حرض وميدي، التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، على ضوء مخرجات الزيارات الميدانية التي نفذتها لجان عسكرية منبثقة عن اللجنة العسكرية والأمنية المشكلة من قبل المجلس الرئاسي.
ووفقًا لمصادر عسكرية في المنطقة، تشمل عملية الترتيب إعادة رسم خطط التدريب ورفع الجاهزية القتالية والاستعداد لتنفيذ مهام قتالية مرتقبة، فضلًا عن تصحيح قضايا فساد تشهدها المنطقة منذ سنوات.
وكانت الأجهزة الأمنية في عدن قد أعلنت عن الإطاحة بخلية تابعة لميليشيا الحوثي المدعومة، ينتمي أفرادها إلى محافظة صعدة، معقل الميليشيا الإرهابية.
وقال الحزام الأمني في بلاغه، «إن القوات الأمنية في نقطة الرباط شمال عدن، قبضت على أفراد خلية حوثية كانوا قادمين من صنعاء على متن أحد باصات النقل باتجاه مدينة عدن».
وذكر البلاغ أنه وفقًا للتحقيقات مع أفراد الخلية المكونة من ٣ أشخاص كلهم من محافظة صعدة، فقد اعترفوا بـ«الانتماء والعمل لصالح الميليشيا الحوثية».
وأوضح البلاغ أن جنود الأمن عثروا بحوزة عناصر الخلية على أدلة تؤكد تورطهم بالتواصل مع قيادات في ميليشيا الحوثي، كما عثروا في هواتفهم على شعارات تعبوية للميليشيا.
تعليق