قال الدكتور تيدرودس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية في بيان جديد له، إن النزاعات حول العالم وتغير المناخ والأزمات العالمية في الغذاء وأمن الطاقة طغت على وباء كورونا باعتباره أكثر القضايا إلحاحًا لقادة العالم، فلكل من هذه الأزمات آثار عميقة على الصحة.
و يمكن أن يكون لنقص الغذاء والطاقة، أو الإفراط في استهلاكهما، عواقب وخيمة على الصحة والاقتصاد، تعد حماية الصحة من آثار هذه الأزمات أمرًا ضروريًا، ولكنها تساعد أيضًا في حماية الاقتصادات والمجتمعات.
واكد:" بالنسبة لتفشي فيروس الايبولا في أوغندا، فقد كانت هناك 6 حالات مؤكدة أخرى وحالة واحدة محتملة للإيبولا في أوغندا، وبذلك يصل المجموع إلى 141 حالة مؤكدة و 22 حالة محتملة، كان هناك أيضًا حالتا وفاة مؤكدة أخرى بسبب الإيبولا ووفاة واحدة محتملة، ليصبح المجموع 55 حالة وفاة مؤكدة و 22 حالة وفاة محتملة، وقد تعافى 73 مريضا حتى الآن".
أدت جهود الحكومة للاستجابة لتفشي المرض إلى إبطاء انتقال العدوى في معظم المناطق، ولم تبلغ منطقتان عن أي حالات إصابة لمدة 42 يومًا، مما يشير إلى أن الفيروس لم يعد موجودًا في تلك المناطق، ومع ذلك، أبلغت منطقة جينجا في الأسبوع الماضي عن أول حالة لها، لتصبح المنطقة التاسعة التي تتأثر.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الحكومة تدعم تكثيف التحقيقات التفصيلية للحالات، وتتبع المخالطين، والمشاركة المجتمعية، وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، فمنذ بدء تفشي المرض، تعمل حكومة أوغندا، جنبًا إلى جنب مع الباحثين والممولين والشركات والسلطات التنظيمية وغيرهم من الخبراء في إطار جهد عالمي منسق من قبل منظمة الصحة العالمية لتسريع تطوير ونشر اللقاحات لاستخدامها في التجارب.
أعلن أن لجنة منظمة الصحة العالمية من الخبراء الخارجيين قد قيمت 3 لقاحات مرشحة واتفقت على أنه يجب تضمين الثلاثة جميعًا في التجربة المخطط لها في أوغندا، مؤكدا، إنه نتوقع شحن الجرعات الأولى من اللقاح إلى أوغندا الأسبوع المقبل.
اختارت مجموعة منفصلة من الخبراء علاجين تحقيقيين للتجربة، بالإضافة إلى تصميم تجربة يتم تقديمه الآن للموافقة عليه من قبل منظمة الصحة العالمية والسلطات في أوغندا
تعليق