في أعقاب التمرد الإخواني المسلح في محافظة شبوة الذي لن يقتصر على كونه مثل استهدافا للجنوب لكنه مثل في الوقت نفسه تمردا على المجلس الرئاسي.الخطوات الخطيرة التي أقدمت عليها المليشيات الإخوانية الإرهابية، تفتح الباب أمام المواقف التي سيكون عليها المولون لتنظيم الإخوان في السلطة.الحديث هنا تحديدا عن مواقف عبد الله العليمي وسلطان العرادة عضوي مجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب إبراهيم حيدان المعين وزيرا للداخلية.
وأثيرت الكثير من النداءات بضرورة توخي الحذر لأبعد حد من إمكانية استغلال هؤلاء لنفوذهم فيما يخص مواصلة تهديد نفوذ حزب الإصلاح في الجنوب، وتحديدا في شبوة وحضرموت.يعود هذا الأمر بشكل مباشر إلى القيادات البارزة في المعسكر الإخواني، تحقق مكاسب طائلة لا سيما على الصعيد المادي من نفوذها المتعاظم في الجنوب، وتحديدا من خلال التربح من وراء ثرواته لا سيما الثروة النفطية التي تتعرض للسطو من قبل الاحتلال اليمني.
توخي الحذر يجب أن يكون من قيادات النظام اليمني التي تحظى بنفوذ على الساحة، ومن ثم لها نفوذ على تشكيلات مسلحة سيكون شغلها الشاغل المحافظة على النفوذ الإخواني في الجنوب لأطول فترة ممكنة.الإخوان بجاهدون دائماََ لنشر الإرهاب والفتن بين الجميع من أجل مصالحهم الخاصة وليس الشعوب.
تعليق