شركة آبل اطلقت خلال الأسبوع الماضي الإصدار النهائي من نظام التشغيل (watchOS 7) الخاص بساعتها الذكية (Apple Watch) الذي يقدم ميزات جديدة قوية للصحة واللياقة، مثل: تتبع النوم، والاستشعار التلقائي لغسيل اليدين، وأنواع إضافية من التمارين، بالإضافة إلى أدوات معززة لتخصيص الساعة وفقًا لما يناسبك.لذلك قدمت آبل ميزة (الاستشعار التلقائي لغسيل اليدين) Automatic Handwashing Detection في ساعتها الذكية، وهو الابتكار جديد من نوعه في جهاز قابل للارتداء لمساعدة المستخدمين على التأكد من غسل اليدين بالشكل الصحيح، حيث تكتشف ساعة آبل الذكية متى يغسل مرتديها أيديهم وتحثهم على القيام بذلك لمدة 20 ثانية على الأقل.
ساعة آبل الذكية تستخدم مستشعرات الحركة والميكروفون و ميزات التعلّم الآلي لاستشعار الحركات والأصوات تلقائيًا أثناء غسيل اليدين، وبمجرد أن تكتشف الساعة ذلك سيظهر مؤقت في الشاشة ويبدأ بالعد التنازلي لمدة 20 ثانية، وإذا أنهى المستخدم غسيل يديه قبل انتهاء هذه المدة تنبهه الساعة بأن عليه الاستمرار في الغسيل. كما تتيح لك الساعة ضبط تذكير لغسيل يديك عندما تعود إلى المنزل.
وتتزامن ميزة غسل اليدين مع تطبيق (الصحة) Health في آيفون مما يعني أنه يمكنك تتبع عدد مرات غسيل اليدين ومدة كل منها، بالإضافة إلى معلومات عن أهمية غسيل اليدين للصحة العامة.كما تؤكد آبل أن هذه الميزة صُممت مع مراعاة خصوصية المستخدم بشكل كامل، حيث إن المقاطع الصوتية التي تُستخدم لاستشعار غسيل اليدين لا تسجل ولا تحفظ في تطبيق (Health) أو في ساعة آبل نفسها. الساعه فقط تحتاج منك السماح للميزة باستخدام موقعك الجغرافي ، ثم تتلقى إشعارات في خلال ساعة إذا لم تقم بغسل يديك خلال 10 دقائق بعد عودتك إلى المنزل نظرًا إلى أن غسل اليدين يعد جزءًا مهمًا من الحفاظ على صحتك .
وبسبب مناخ فيروس كورونا الحالي، فإن ساعة آبل تجمع البيانات حول نشاط غسل اليدين. ويتضمن ذلك الأوقات التي يتم فيها تفعيل مؤقت غسيل اليدين في الساعة، وعدد مرات وصول المستخدم بنجاح إلى 20 ثانية، ومتوسط الوقت الذي يقضيه في غسل اليدين، والبيانات الأخرى التي يمكن مراجعتها على مدار فترة زمنية أطول. يمكن للمستخدمين معرفة عدد المرات التي غسلوا فيها أيديهم في يوم أو أسبوع أو شهر أو عام، بالإضافة إلى المدة والمتوسط،، وتعد هذه الميزة مفيدة بشكل خاص للعائلات، حيث يستطيع الآباء التحقق من كون أطفالهم يغسلون أيديهم بشكل كافٍ طوال اليوم.
تعليق