على الرغم من مضي الحكومة الجديدة في ليبيا بخطة الطريق التي وضعها معظم الفرقاء السياسيين برعاية الأمم المتحدة قبل أشهر، من أجل ضبط المؤسسات الأمنية والحكومية وإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، إلا أن العديد من المخاوف لا تزال تتردد في الكواليس
إذ يرى عدد من المراقبين أن هناك مخططا مدروسا لتعطيل تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية بموعدها المحدد نهاية العام الحالي، وتمديد المرحلة الانتقالية الحالية، تقوده أطراف داخلية تسعى لعرقلة إجراء هذا الاستحقاق من جهه تركيا
تركيا أبرز المعرقلين لهذا المسار، وقد اتضح ذلك من خلال تحركاتهم ومواقفهم الأخيرة التي تدفع كلها نحو تأجيل الانتخابات، عبر إثارة نقاط خلافية بخصوص القاعدة الدستورية التي ستجرى على أساسها
تعليق