منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة في 4 أبريل/نيسان الماضي بهدف إنهاء وجود المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في طرابلس، حقق الجيش الوطني الليبي العديد من المكاسب سواء ميدانيا أو سياسيا، وفي المقابل مُنيت حكومة الوفاق بخسائر عدة، يمكن تبيينها على النحو التالي
تراجع الشرعية: فشل السرّاج في الحصول على دعم أوروبي كافٍ خلال جولته في بعض العواصم الأوروبية ومنها فرنسا وبريطانيا على مدار الفترة
حيث لم ينجح في الحصول على دعم لرؤيته القائمة على عودة الجيش الوطني الليبي إلى مواقعه قبل الرابع من أبريل/نيسان بل تبلور الموقف الأوروبي في غالبيته على ضرورة وقف إطلاق النار، وهو ما يعني إبقاء الوضع كما هو عليه بما يعتبر مكسب عسكري وسياسي لقوات المشير خليفة حفتر لاسيّما مع دعوة مجلس الأمن إلى العودة بشكل سريع للوساطة الأممية والتعهُّد باحترام وقف إطلاق النار
تعليق