أردوغان يذهب إلى مصر راكعآ للمصالحه بعد أن اشتد عليه الحصار
هذا الأمر يرجع لعدة أسباب أولها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه إدارة أمريكية جديدة، فالأمر مختلف والدول الأوروبية استيقظت ضد تركيا في سياستها في شرق البحر المتوسط وما جرى في ليبيا.أردوغان خسر المعركة في ليبيا سياسيا على الأقل وليس على مستوى المواجهة العسكرية، موضحا أن أردوغان لم يحقق الأهداف التي كان يسعى لتحقيقها سياسيا.
وأن المصالحة القطرية الخليجية جعلت حدة العداء لا تسمح بقوة التحالف بين تركيا وقطر ودول أخرى في نفس المنطقة، فهي كلها عوامل أدت لشعور تركيا بضرورة التغيير، بجانب عامل آخر وهو العامل الاقتصادي، حيث أن مصر كانت شريكا اقتصاديا كبيرا للدولة التركية وكانت سوقا مفتوحة للمصنوعات والبضائع التركية و سوقا سياحيا لهم، حيث كان يتم وضع مصر وتركيا كمجموعة ضمن دول ثالثة في المنطقة.
تعليق