أعلنت السلطات العراقية، أن الأم التي ألقت طفليها في نهر دجلة، في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد، ستواجه تهمة القتل العمد.
وأثارت هذه القضية غضبا واسعا في الرأي العام، وقال كثيرون إن الأم تجردت من مشاعرها الإنسانية عند ارتكاب الجريمة المروعة.
حيث كانت كاميرا المراقبة المثبتة على جسر الأئمة وسط العاصمة العراقية، بغداد، قد وثقت لحظات رمي الأم لطفليها في النهر.
وفي وقت لاحق، ألقت السلطات العراقية القبضة على المرأة التي اعترفت بعد التحقيق معها بفعلتها، قائلة إنها فعلت ذلك نتيجة خلافات مع طليقها، والد الطفلين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، في بيان نقلته وسائل إعلام عراقية ، أنه سيتم إحالة المرأة التي اكتفى نشر اسمها الأول "نسرين" إلى المحاكمة من أجل استكمال الإجراءات القضائية بحقها.
تعليق