كما لا يمكن التغاضي عن الصعوبات أمام فريق التفاوض العراقي التي يقف في مقدمتها، شكوك بعض الاحزاب السياسية الشيعية والفصائل المسلحة من جدوى هذه المفاوضات.
فضلاً عن الشروط التي وضعتها للقبول بالنتائج المتوقعة، خاصة والمفاوضات بين الجانبين، التي ستكون خلال يومي (10 و11 يونيو الحالي)، لن تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل ستشمل أيضاً العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، كما تشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، المثبتة ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
ورغم ذلك، ووفقاً لمراقبين، فإن هذه الجلسات ستكون تحضيرية مرحلية، حيث تسعى واشنطن وبغداد لتحقيق الهدف النهائي المتمثل بمنع انهيار الدولة ومؤسساتها، بسبب ما تتعرض لها من تحديات عدة.