العلاقة والمصلحة
الإرهابية بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية بشكل خاص
والتنظيمات الإرهابية امثال تنظيم داعش والقاعدة لم تكن محل استغراب أو تعجب فهذا أمر متوقع ويتسق
تماما مع هواهم في خيانة الأوطان نظرا لأن العلاقة بين الرئيس التركى أردوغان والتنظيمات
الإرهابية هى علاقة وطيدة فكلاههما مشترك فى فكرة إحياء الخلافة العثمانية المزعومة.
وعن دعم وتأييد جماعة
الإخوان الإرهابية للرئيس التركى فى تحركاته المشبوهة بغزو ليبيا..
قد أعلن المتحدث
باسم الجيش الليبي أن عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
بلغ 7500 شخص، فضلا عن ألف ضابط وفرد تركي، لافتا إلى أن إردوغان يرسل إلى غرب ليبيا
من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيا، بينما قدر عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة
النصرة وداعش حوالي 2000 إرهابي، وأضاف أن 190 عنصرا سوريا هربوا إلى أوروبا.
وأوضح ايضا المسماري أن
جماعة الإخوان تسيطر على مصرف ليبيا المركزي، وأبرزهم أسامة الصلبي، ويصرفون المليارات
للإنفاق على الميليشيات، ولفت إلى أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا
على مكافآت مالية بالملايين، وأن معظم
المقاتلين الأجانب يتعاطون المخدرات، مشيرا إلى أن أكثر من 50 مليار دينار ليبي هربت
إلى تركيا التي تحتضن قادة الإرهاب، وقال إن اتفاقية ترسيم الحدود أضرت ليبيا وزجت
بها في معركة لا دخل لها بها.
ويتلخص الأمر في
أن العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان والتنظمات الإرهابية تستند إلى المصلحة المتبادلة
إذ يدعمهم "أردوغان" بالمال والسلاح
مقابل مساعدتها فى إعادة إحياء ما يسمى الخلافة أو الإمبراطورية العثمانية المزعومة..
تعليق