لا يمر يوم حتى تكشف فضيحة جديدة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان, حيث ظهر تضارب في أسعار النفط والغاز الطبيعي الأمر الذي جعل المعارضة التركية تتهمه بسرقة اموال وموارد الشعب من أجل دعم التنظيمات الإرهابية.
ومن جانبه ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن شركة خطوط الأنابيب ونقل البترول التركية قالت إن أسعار الغاز الطبيعي شهدت زيادات بنسبة 55.52% على مدار 13 شهرًا، فيما يتضارب مع تصريحات معهد الإحصاء التركي الذي ادعى أن الزيادات لم تتجاوز نسبة 52.29% خلال الفترة المذكورة، ما يؤكد ادعاءات المعارضة بإخفاء المعهد لمعدلات الاقتصاد التركي الحقيقية.
وبلغت الزيادات التي أقرتها شركة خطوط الأنابيب ونقل البترول نسبة 55.52% خلال 13 شهرًا، وذلك في الفترة من أغسطس 2018 وحتى سبتمبر 2019. ومع ذلك أشار معهد الإحصاء التركي أن نسبة الارتفاعات عن تلك الفترة في 81 مدينة لم تتجاوز 52.29%.
وعلق نائب مرسين بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري، ألباي أنتمن، على تضارب بيانات المعهد وشركة خطوط الأنابيب ونقل البترول، قائلا إن ما حدث يثير الكثير من علامات الاستفهام في رؤوس الشعب التركي، وأرسل ثلاثة أسئلة مكتوبة إلى وزارة الخزانة والمالية التركية لمعرفة تفاصيل ارتفاعات الغاز الطبيعي.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، تحدث في اجتماع حزبه باللجنة المركزية للحزب، فيما يتعلق بالقبض على الصحفيين، حيث قال كمال كلتيشدار أوغلو: لقد انتقلوا من سجن شبه مغلق إلى سجن مغلق، أنا أعتبر أن اعتقال الصحفيين كارثة على الجمهورية وعلى حقوق الإنسان والديمقراطية.
وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، ممارسات حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وانتهاكها لحرية الصحافة والتعسف بحق الصحفيين، وعلق عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلًا: القصر مستمر في اعتقال الصحفيين المستقلين ومراقبة وسائل الإعلام وهضم آراء المعارضة، ولا ينسى أي شخص أننا على الرغم من القصر سننشئ تركيا التي سيكون بها سيادة القانون وضمان حرية الصحافة مجددًا.
وكانت السلطات التركية حجبت الموقع الإخباري «أوضة تي في»، واعتقلت رئيس تحرير الموقع باريش بهليوان، بعد أيام من اعتقال مسؤول الأخبار باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية هوليا كيليج، نجلة رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي في ليبيا.
تعليق