المجلس الأعلى لحوض النفط والغاز والمياه في شرق ليبيا أكد على استمراره في
غلق الحقول والمنشآت النفطية والذي انطلق في فرضه منذ 17 يناير الماضي وخلال اجتماع استثنائي وضع المجلس
شروطاً من أجل فتح حقول النفط أهمها،تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات والمرتزقة
السوريين والأتراك، والتوزيع العادل لإيرادات النفط على كافة المدن والمناطق الليبية،
مشدداً على ضرورة نقل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط إلى مدينة بنغازي.
من جانبه ذكر موقع أرب نيوز في تقرير أن السياسة الخارجية العسكرية للرئيس التركي
رجب طيب أردوغان تثير غضب الكثيرين بجميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط
وما وراءها، مع مخاوف من الدمج الخطير بين المرتزقة والإرهابيين في ليبيا.
ووفقا للتقرير في ليبيا تمت ترجمة لغة القوة العسكرية التي تستخدمها تركيا إلى
إرسال المرتزقة من سوريا. حسب وكالة أسوشيتيد برس: خلال الأشهر الأخيرة قامت تركيا
التي دربت منذ فترة طويلة ومولت مقاتلي المعارضة في سوريا وخففت حدودها حتى انضم المقاتلون
الأجانب إلى تنظيم داعش، بنقل المئات منهم عبر الجو إلى مسرح حرب جديد في ليبيا.
وانتهى التقرير بالإشارة إلى أن من خلال لجوئه إلى المرتزقة، ربما يتجنب أردوغان
خسارة حياة الجنود الأتراك لكنه يعرض السلام والأمن في البحر المتوسط لخطر جسيم.
وتجدد الإشارة حيث اكد المجلس الأعلى لحوض النفط والغاز والمياه في شرق ليبيا
في بيان إنه مستمر في إغلاق الحقول النفطية الواقعة في نطاق مدن جالو وأوجلة واجخرة
ومرادة وزلة وتازربو والكفرة. مجدداً «دعمه اللامحدود لقوات الجيش الوطني بقيادة القائد
العام المشير خليفة حفتر في حربها على كافة التشكيلات المسلحة والمجموعات الإرهابية
المغتصبة للسلطة بطرابلس.
تعليق