حتى الأقدار تعطي لأردوغان دلائل على سياساته ومخطتطاه الخبيثه بالدول
العربية خاصة لعله يتعظ، حيث ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن زلزال قوي هز شرقي تركيا
إلى حيث بلغ 31 والإصابات 1607 مواطنين فيما جرى إنقاذ 45 من تحت الأنقاض حسبما قال
مسؤولو طوارئ، وأضافوا أن فرق الإنقاذ تفتش عن محتجزين تحت ركام المباني المنهارة.
وكل مافعله هو الخروج بتصريحات يؤكد حرص الحكومة على تضميد جراح مواطنيها الذين
تدمرت أو تضررت منازلهم بسبب الزلزال.
وكان قد ضرب مساء الجمعة زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر ولاية ألازيغ،
حسب رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وشعر به سكان عدة دول
مجاورة.
اصبحت المخططات السامة التى تسعى إلى تنفيذها المافيا التركية بقيادة رجب طيب
اردوغان باتت مفضوحة أمام العالم كافة، نظراً لارتباط اسم تركيا دائماً بكل عمل إرهابى
تقوم به الجماعات الإرهابية ليس فقط في المنطقة العربية بل في بلدان العالم.
وهذا الأمر انعكس بالطبع على الشئون الداخلية لتركيا حيث بات الشعب التركي
يعاني على كافة الاصعده ومهدد بإنهيار اقتصاده وكل هذا بسبب سياسات اردوغان ودعمه
وتمويله للجماعات الإرهابية من خيرات بلاده.
جدير بالذكر ان كشف تقرير من اتحاد الغرف والبورصات فى تركيا يكشف من خلاله
عدد الشركات التى تم غلقها خلال شهر ديسمبر الماضى والذى شهد زيادة فى العدد بنسبة
تصل الى 112.66% مقارنة بشهر نوفمبر والنظر الى العام كاملا سنجد ان العدد الاجمالى
لعام 2019 بلغ 5.04% مقارنة بعام 2018 وكلها ارقام تعكس حجم الخسائر اليومية فى الاقتصاد
التركى وان الوضع اصبح خطيرا جدا والشعب التركي مهدد بين وقت واخر.
تعليق