تحاول قطر شق الصف الاسلامي بمعاونه تركيا وايران
#قطر_تشق_الصف_الاسلامي
خيّم الفشل على قمة إسلامية تستضيفها ماليزيا وتختتم أعمالها السبت وسط ضجيج إعلامي شكّل في مضمونه وسياقاته وتوقيتاته استثناء في خضم دعاية رافقت التحضير لعقدها وتخطيط مسبق من تركيا وإيران تحت رعاية قطرية لصناعة حدث كان بكل المقاييس في خواتمه باهتا حضورا وتمثيلا لتسقط معه فكرة إيجاد بديل لمنظمة التعاون الإسلامي التي شكّلت لعقود الهيئة الجامعة للمسلمين.
والفكرة القائمة على خلق هيئة موازية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من جدّة مقرا لها تحت رعاية السعودية، كانت تهدف بالأساس لإضعاف دور المملكة وتطويقها وفق خطة مركبة من أذرع اخوانية وتركية وإيرانية برعاية قطرية.
وكانت ماليزيا التي تستضيف القمة خيارا مدروسا
لتكون حاضنة لمشروع ولد ميّتا في ظل مؤشرات سابقة على فشله بمحاميله
السياسية والأيديولوجية.
وبدت الانقسامات في العالم الإسلامي واضحة إذ لم توفد سوى نحو 20 دولة زعماء أو مندوبين إلى كوالالمبور لحضورها رغم توجيه دعوات إلى جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين.
ومع رفض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحضور وانسحاب باكستان المتأخر من الحدث المركب في توقيته ومضمونه، تجاهد الدولة المضيفة لتخفيف الحساسيات في العلاقات ولإضفاء نوع من الشرعية على قمة عمقت الشروخ في الصفّ الإسلامي.
وطغت لهجة الدفاع عن قمة كوالامبور في خطاب رئيس الوزراء الماليزي العائد مهاتير محمد وفي كلمات بعض القادة المشاركين، أكثر من اهتمام القمة في حدّ ذاتها بقضايا المسلمين في العالم وشواغلهم.
وقال مهاتير محمد إن قمة كوالالمبور تهدف إلى فهم لماذا أصبح الإسلام والمسلمون ودولهم "في حالة أزمة وبلا حول ولا قوة وغير جديرين بهذا الدين العظيم".
وبدت الانقسامات في العالم الإسلامي واضحة إذ لم توفد سوى نحو 20 دولة زعماء أو مندوبين إلى كوالالمبور لحضورها رغم توجيه دعوات إلى جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين.
ومع رفض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحضور وانسحاب باكستان المتأخر من الحدث المركب في توقيته ومضمونه، تجاهد الدولة المضيفة لتخفيف الحساسيات في العلاقات ولإضفاء نوع من الشرعية على قمة عمقت الشروخ في الصفّ الإسلامي.
وطغت لهجة الدفاع عن قمة كوالامبور في خطاب رئيس الوزراء الماليزي العائد مهاتير محمد وفي كلمات بعض القادة المشاركين، أكثر من اهتمام القمة في حدّ ذاتها بقضايا المسلمين في العالم وشواغلهم.
وقال مهاتير محمد إن قمة كوالالمبور تهدف إلى فهم لماذا أصبح الإسلام والمسلمون ودولهم "في حالة أزمة وبلا حول ولا قوة وغير جديرين بهذا الدين العظيم".
وقد ألقت تركيا وقطر وإيران بثقلها في القمة
دفعا بمشروع يختزل في عناوينه دفاعا عن الإسلام والمسلمين وفي مضامينه
محاولة لاحياء مشروع جماعات الاسلام السياسي وأيضا لسحب البساط من تحت
أقدام السعودية كلاعب إقليمي ودولي وازن لطالما سعى لترميم الشروخ التي تشق
العالم الإسلامي.
ولم يتضح إلى أي مدى سيتطرق الزعماء إلى الأزمات السياسية التي تؤثر على المسلمين من الخلافات القديمة في الشرق الأوسط وكشمير إلى الصراعات في سوريا واليمن وصولا إلى معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار وما يتردد عن اضطهاد أقلية الويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ بالصين.
وقال مهاتير إن القمة المقرر أن تختتم أعمالها يوم السبت يجب أن تتناول نظرة العالم للإسلام وصعود ظاهرة الإسلاموفوبيا وتراجع الحضارة الإسلامية وإصلاحات الحكم المطلوبة في الدول الإسلامية، في طرح لم يحمل جديدا فقد كان ولايزال في صلب اهتمام ومعالجات منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف في كلمته الافتتاحية التي حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "نحن لا نميز ولا نعزل أحدا".
ودعا الرئيس الإيراني الدول الإسلامية للدخول في اتفاقات تجارة تفضيلية باستخدام عملات بعضها البعض واستحداث آلية خاصة للتعاون المصرفي والمالي.
وتعاني إيران من عقوبات اقتصادية أعيد فرضها بعد أن أعلن الرئيس الأميركي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم بينها وبين ست قوى عالمية.
وكان واضحا أن مشاركة إيران في القمة البحث عن مخرج لأزمتها الاقتصادية ومنفذ للالتفاف على العقوبات الأميركية أكثر من اهتمامها بمعالجة قضايا العالم الاسلامي.
كما كان لافتا أن الرئيس التركي كان يبحث عن فضاء جغرافي وازن مثل اندونيسيا أكبر الدول الإسلامية، لتسويق الأجندة الاخوانية بالتنسيق مع الحليف القطري بعد أن فشل المشروع الاخواني في المنطقة العربية من مصر إلى السودان.
ولم يتضح إلى أي مدى سيتطرق الزعماء إلى الأزمات السياسية التي تؤثر على المسلمين من الخلافات القديمة في الشرق الأوسط وكشمير إلى الصراعات في سوريا واليمن وصولا إلى معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار وما يتردد عن اضطهاد أقلية الويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ بالصين.
وقال مهاتير إن القمة المقرر أن تختتم أعمالها يوم السبت يجب أن تتناول نظرة العالم للإسلام وصعود ظاهرة الإسلاموفوبيا وتراجع الحضارة الإسلامية وإصلاحات الحكم المطلوبة في الدول الإسلامية، في طرح لم يحمل جديدا فقد كان ولايزال في صلب اهتمام ومعالجات منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف في كلمته الافتتاحية التي حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "نحن لا نميز ولا نعزل أحدا".
ودعا الرئيس الإيراني الدول الإسلامية للدخول في اتفاقات تجارة تفضيلية باستخدام عملات بعضها البعض واستحداث آلية خاصة للتعاون المصرفي والمالي.
وتعاني إيران من عقوبات اقتصادية أعيد فرضها بعد أن أعلن الرئيس الأميركي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم بينها وبين ست قوى عالمية.
وكان واضحا أن مشاركة إيران في القمة البحث عن مخرج لأزمتها الاقتصادية ومنفذ للالتفاف على العقوبات الأميركية أكثر من اهتمامها بمعالجة قضايا العالم الاسلامي.
كما كان لافتا أن الرئيس التركي كان يبحث عن فضاء جغرافي وازن مثل اندونيسيا أكبر الدول الإسلامية، لتسويق الأجندة الاخوانية بالتنسيق مع الحليف القطري بعد أن فشل المشروع الاخواني في المنطقة العربية من مصر إلى السودان.
تعليق