مثلث الارهاب يدعى الفضيلة ويتحلى بالاسلام في القمة الاسلامية بماليزيا ؟!
أثارت القمة الإسلامية المصغرة التي تنطلق في العاصمة الماليزية, كوالالمبور عاصفة من الجدل والشكوك حول الدول المشاركة وما سيطرح وما إن كانت تهدف لإنشاء كتلة إسلامية جديدة دون المملكة العربية السعودية.
كيف ان تكون قمة اسلامية بدون السعودية قبلة الاسلام ؟!
ووفقا للوكالة الماليزية فإن "حوالي 450 ممثلاً من 56 دولة إسلامية سيتجمع في منصة قمة كوالالمبور 2019،, التي تبدأ اليوم الاربعاء إلى السبت, للتباحث حول قضايا الإسلامفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية".
ونقلا عن منظم القمة, فإن من المقرر "مشاركة مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان رستم قاسموف، في حين سيشارك في فعاليات الغد أمير دولة قطر بالإضافة إلى إردوغان وروحاني"، وفقا للوكالة الماليزية.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن قمة كوالالمبور 2019 أصغر من أن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي, ولا تهدف إلى إنشاء كتلة بديلة لها.
وقال الدكتور مهاتير للصحفيين بعد إلغاء ظهوره في جلسة حوار مع الشباب في
مركز كوالالمبور للمؤتمرات, إنه عقد مؤتمر فيديو مع الملك سلمان لتوضيح هذا
الأمر، وأضاف "نحن أصغر من اللازم،، لقد أوضحت له أننا أصغر من أن نفعل ذلك".
قال مهاتير محمد أن الملك سلمان أبدى قلقه من مناقشة القضايا الإسلامية
خلال «قمة كوالالمبور 2019»؛ حيث رأى خادم الحرمين أنه من الأفضل أن تتم
مناقشتها في تجمع أكبر مثل منظمة التعاون الإسلامي،، مرجعًا ذلك إلى قلقه من
الخروج بقرارات ذات أثر سلبي على المسلمين.
وقال الدكتور مهاتير إن الملك سلمان يرى "أن مثل هذه (القضايا الإسلامية)
لا ينبغي مناقشتها فقط من قبل دولتين أو ثلاث, بل يجب أن تناقش في اجتماع
لمنظمة التعاون الإسلامي، وهو طرح أوافق عليه".
وأضاف أنه أخبر الملك سلمان أنه إذا كانت المملكة العربية السعودية ستنظم
قمة لمناقشة القضايا الإسلامية، فماليزيا مستعدة للانضمام إليها.
حيث انه ليس من المعقول ان من يحدد مصير الدول الاسلامية مثلث الشر والارهاب قطر وتركيا وايران فهم اساس كل البلاء فى الدول.
تعليق