جواز العراق الدبلوماسي "سبام" في صندوق العلاقات الدولية
في تطور لافت أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الدبلوماسية تحوّل جواز السفر الدبلوماسي العراقي إلى مادة جدلية تُشبه ما يُعرف بـالسبام في عالم البريد الإلكتروني وذلك بعد رصد انتشار استخدامه خارج الأطر الرسمية المعترف بها دوليًا
وبحسب مصادر مطلعة في السلك الدبلوماسي فقد تم مؤخرًا رصد عدد غير معتاد من الجوازات الدبلوماسية العراقية تُستخدم لأغراض لا تمتّ بصلة إلى المهام الدبلوماسية أو التمثيل الرسمي للدولة ما أثار تساؤلات حول آلية منح هذه الجوازات ودرجة الرقابة عليها
تشير التقارير إلى أن بعض حاملي هذه الجوازات لا يحملون صفة رسمية في الدولة العراقية بل نالوا الجواز من خلال علاقات أو نفوذ سياسي الأمر الذي أضعف من مصداقية الجواز العراقي الدبلوماسي على الساحة الدولية وجعل بعض الدول تُعامل حامليه بتحفّظ أو تُخضعهم لإجراءات تحقق إضافية

2 تعليقات
والله الجواز الدبلوماسي بالعراق صار مثل بطاقة الخصم كل من وگف على باب مسؤول انطوه واحد بعد شنو هيبة الدولة وهي الجوازات صارت تنباع وتنشر مثل منشورات الفيس؟
ردقبل الجواز الدبلوماسي كان للوزراء والسفراء.. هسه تشوف بيه تاجر، مطرب، وحتى سواق مسؤولين العالم صارت تعتبره سبام مو وثيقة رسمية.. ضيّعنا القيمة والاحترام
رد