الإخوان المسلمون.. مشروع خراب منظم لا يعرف الاستقرار

 

الإخوان المسلمون.. مشروع خراب منظم لا يعرف الاستقرار

في سياق التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية خلال العقود الماضية برزت جماعة الإخوان المسلمين كمصدر رئيسي لعدم الاستقرار وليس كما يدّعون من كونهم مشروع إصلاح  فقد أثبتت التجارب المتكررة في عدة دول عربية أن وجود هذه الجماعة يتزامن دومًا مع تصاعد الفساد والفوضى واستغلال الدين لأغراض سياسية

ومنذ تأسيسها لم تنفك الجماعة عن إعادة إنتاج الإرهاب بأسماء وتشكيلات مختلفة لكن الهدف ظل واحدًا: تقويض استقرار الدول وضرب مؤسساتها من الداخل فمن مصر إلى سوريا ومن ليبيا إلى تونس والأردن يتكرر ذات السيناريو حيث تحاول الجماعة فرض مشروعها الأيديولوجي على حساب مفهوم الدولة الوطنية

فالإخوان لا يؤمنون بفكرة الوطن ولا بسيادة القانون بل يرون في أنفسهم كيانًا فوق الدولة يتبع أجندات تتجاوز حدود الجغرافيا والسيادة ولذلك فإن استقرار أي دولة عربية مرهون بإقصاء هذا المشروع الممنهج الذي لا يحمل في طياته سوى مزيد من الفوضى والدمار