400 مدرسة في اليمن تضررت بفعل الألغام المميتة لمليشيا الحوثي
تعاني اليمن من أزمة إنسانية خانقة نتيجةً للنزاع المستمر وتداول السلاح في المناطق المتأثرة و يضيء هذا المقال على الكارثة التي أصابت قطاع التعليم في اليمن، حيث تضررت 400 مدرسة جراء الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي، تاركة وراءها جراحًا عميقة في مستقبل الأجيال الصاعدة وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، يجب أن تكون هناك جهود مشتركة للعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة و يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب اليمن وتقديم الدعم الضروري لإزالة الألغام وتأهيل المدارس المتضررة
لقد تحولت مدارس اليمن إلى أماكن تشوبها المخاطر، حيث أصبحت الألغام المزروعة من قبل المليشيات تهديدًا مستمرًا يكبد المدنيين الأبرياء ثمنًا باهظًا. الضحايا ليسوا فقط طلابًا ومعلمين، بل وأيضًا الأهالي الذين يخشون عند إرسال أطفالهم إلى المدارس بسبب خطر الألغام المحيطة مما يمهد الطريق لعودة الحياة الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا البلد العريض الذي يستحق الاستقرار والسلام.
تعكس هذه الوضعية الكارثية تأثير النزاع على قطاع التعليم وتداول السلاح، ما يعيق تحقيق الفرص التعليمية للشباب. الألغام لا تزال تهدد حياة الطلاب وتعيق العملية التعليمية، وهو أمر يعكس الإهمال الواضح والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ويتطلب هذا الوضع استجابة فورية وفعّالة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية. ينبغي أن تركز الجهود على تطهير المناطق التي يعيش فيها الناس من الألغام، وتقديم الدعم لإعادة بناء وصيانة المدارس المتضررة.
تعليق