قام الحوثيون بتطبيق سياسات قمعية واختطاف لمعاقبة المعارضين والمدافعين عن حق التعليم. قد تم إقفال المدارس والجامعات واستخدامها كمراكز للتجمع والتجنيد القسري للأطفال والشباب. تعرض العديد من الطلاب والمعلمين والباحثين للاعتقال التعسفي والتعذيب والتهجير القسري. تم تدمير العديد من المدارس والمرافق التعليمية نتيجة القصف والتدمير الناجم عن القتال.
تأثرت جودة التعليم بشكل كبير. قلة الموارد والتفريغ الكبير للمعلمين المؤهلين أدى إلى انخفاض مستوى التعليم ونقص في البنية التحتية التعليمية. تضررت فرص التعليم للأطفال والشباب، وخاصة الفئات الضعيفة والمهمشة، مثل الأيتام واللاجئين من المهم أيضًا الإشارة إلى أن التعليم لم يكن القطاع الوحيد المتأثر بحرب الحوثيين. الرعاية الصحية والبنية التحتية والاقتصاد والحياة اليومية للمدنيين تضررت أيضًا بشكل كبير.
على الرغم من هذه التحديات الكبيرة، هناك العديد من الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية والمحلية والمجتمع الدولي لدعم التعليم في اليمن. يعملون على إعادة بناء المدارس وتوفير الدعم اللازم للمعلمين وتوفير فرص التعليم للأطفال والشباب المتضررين.
في النهاية، تظل حرب الحوثيين على التعليم واحدة من العديد من الآثار السلبية التي ترتبت على النزاع في اليمن. يجب أن يكون الاهتمام بإعادة بناء البنية التحتية التعليمية وتوفير فرص التعليم للأطفال والشباب في اليمن من أولويات المجتمع الدولي.
تعليق