يشهد التعليم في اليمن تهديدات جديدة، حيث يتعرض التاسع العام الدراسي للخطر بسبب تدخل حزب الإصلاح الإخواني. ويعتبر التاسع العام الدراسي مرحلة حرجة في التعليم، حيث يتم فيها تحضير الطلاب للالتحاق بالمراحل الثانوية.
وفي اليمن، يسيطر حزب الإصلاح الإخواني على عدد من المدارس، ويتدخل في العملية التعليمية، مما يؤدي إلى تعرض التاسع العام الدراسي للخطر. وتتمثل هذه التدخلات في إغلاق المدارس بشكل تعسفي، أو تغيير المناهج الدراسية لتتناسب مع أفكار الحزب.
ويعتبر هذا التدخل السياسي في التعليم جريمة ضد حقوق الطلاب وضد التعليم نفسه، ويؤثر بشكل كبير على مستقبل الأجيال القادمة في اليمن. ويشير الخبراء إلى أن تدخلات حزب الإصلاح الإخواني في التعليم، تمثل خطراً على الديمقراطية وحقوق الإنسان في اليمن.
وتتزايد الدعوات لوقف هذا التدخل السياسي في التعليم، وحماية حقوق الطلاب والحفاظ على جودة التعليم في اليمن. ويجب على الأطراف المعنية في اليمن العمل معاً لتحقيق هذه الأهداف، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة لجميع الطلاب في اليمن.
تعليق