استشرف تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية الأوضاع العامة في العراق عقب انسحاب التيار الصدري من البرلمان، مرجحاً ذهاب البلاد إلى مشهد مأساوي، وعلى العالم الاستعداد لمواجهة التداعيات الاقتصادية والأمنية، لما يجري في العراق الذي يواجه صيفاً من السخط بعدما سحب الزعيم الصدري مقتدى الصدر نوابه من البرلمان.
ومن المتوقع أن تشهد العراق مظاهرات احتجاجية بعد هذا الإنسحاب ، حيث أن تحالف الإطار التنسيقي الذي يتألف من أحزاب موالية لإيران استحوذ على غالبية مقاعد نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا جماعيا من البرلمان العراقي، ما يجعله القوة الأولى في المجلس ويتيح له تشكيل الحكومة المقبلة ، ويحذر تقرير وكالة "بلومبرج" من أن الوضع في العراق هو إنذار سيئ بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي حيث أن العراق هى ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك حيث تأمل المنظمة في أستقرار الأوضاع في حال اندلاع اقتتال طائفي في محافظات العراق الجنوبية التي تحتوي على غالبية احتياطيات البلد من النفط.
تعليق