لتوفير العنصر البشري لتغطية هجماتها، وبعد تنفيذ حملات لتجنيد الأطفال واللاجئين، بدأت ميليشيا الحوثي حملات من نوع آخر لتجنيد السجناء المعتقلين في محافظات عدة ، فقد أوضحت المصادر أن الميليشيا دربت 800 سجين من محافظات ذمار وريمة وإب والمحويت وحجة كقوة، ضمن ما يسمى "قوى الإسناد" حيث يجري تدريبهم مع آخرين من محافظات الحديدة وصنعاء ، وذلك ضمن معسكرات معدة لتدريب السجناء على أساليب القتال الحوثية ونشر الفكر المتطرف بين أوساطهم .
واكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي وقياداتها المدعومين إيرانياً استغلت تدني الوضع الاقتصادي للمواطنين نتيجة حربها العبثية، وطلبت من القبائل تقديم أبنائهم للقتال معها مقابل إدراج أسمائهم في كشوف المستفيدين من السلل الغذائية والمساعدات الدولية التي تقدمها المنظمات الدولية ومنحهم مرتبات ضئيلة لكل من يلتحق بصفوفها.
تعليق