حيث يسعى حزب الله إلى توظيف كل أسلحته في هذه الدائرة لضمان عدم خرق لائحته من قبل منافسيه وأبرزهم "القوات اللبنانية" التي تدعم لائحة معارضة له، وحثّ أبناء بيئته على المشاركة الكثيفة يوم الانتخاب، ملوحاً بـ "مؤامرة على المقاومة وسلاحها لا يُمكن مواجهتها إلا بالحصول على الأكثرية النيابية" كما يروّج.
والمعروف عن حزب الله انه مدعوم إيرانياً ، ولن يغيب مقاتلو الحزب الذين يحاربون في سوريا منذ عام 2012 عن المعركة الانتخابية في هذه الدائرة، باعتبار أن غالبيتهم من قرى بعلبك والهرمل، حيث سيتركون قواعدهم العسكرية يوم الأحد المقبل للإدلاء بأصواتهم على أن يعودوا بعدها إلى الأراضي السورية.
فمن الواضح الان ان حزب الله وايران يحاولون العوده على الساحه اللبنانيه وكسب الشعبية مره اخرى وذلك لان شعبية الحزب تراجعت بشكل كبير بعد تحميله مسؤولية تدهور الاوضاع فى لبنان وتعرض لبنان الى الافلاس وكل الاحداث السياسية والاقتصاديه التى مرت على الدوله منذ 2019.فاصبح الحل من وجهة نظر الحزب هو جمع المقاتلين التابعين الى الحزب من الاراضى السورية للمشاركة فى الانتخابات لزيادة فرصة الحزب فى الفوز وهى ما تعد مؤمراة واضحة لخرق الانتخابات .
تعليق